مع تزايد ضغوط الحياة، والأعباء الاقتصادية، قد يتعكر مزاج الزوج، وقد يصبح مؤهلاً للغضب والاكتئاب سريعاً، وهو ما يحتم على الزوجة اتباع بعض النصائح، التي تهيئ الجو المناسب، من أجل أسرة سعيدة، وتجنباً للخلافات الزوجية.

ويتطلب التعامل مع الزوج بعض التفاصيل الصغيرة، أو الفنيات، التي تتقننها الزوجة الحكيمة، فتحصد معها الخير والسعادة، ومنها:

1- تنظيم المنزل، وإضافة لمسة جمالية عليه، وتهيئة غرفة الزوج للراحة، والحفاظ على ملابسه وأغراضه الشخصية بشكل مهندم، وهي أمور تمنح الزوج راحة نفسية عند الرجوع من العمل إلى البيت.

2- إذا كانت الزوجة امرأة عاملة، عليها أن تفصل بين عملها وأسرتها، وألا تقصر في واجباتها تجاه زوجها وأبنائها، مع ضرورة التخلص من ضغوط العمل، وعدم نقل المشكلات الوظيفية للبيت؛ أي الفصل النفسي والحيوي بين الأمرين، وهو ما سيكون له آثار إيجابية على حياتها وحياة الآخرين.

3- اختيار الوقت المناسب لمناقشة الزوج، أو طرح الأمور المزعجة في وقت مناسب بعد حصوله على قسط من الراحة وليس في لحظة دخوله المنزل وهو متعب ومنهك وجائع؛ لأن النقاش وقتها لن يأتي بنتائج إيجابية، وقد يحتد النقاش ويصل إلى ما لا يحمد عقباه.

4- تجنب رفع الصوت على الزوج؛ لأن الرجل لا يحب هذه الصفة كثيراً في النساء، ومن الممكن أن يفقد السيطرة، وأن يعتبر ذلك إهانة له؛ الأمر الذي يتطلب الهدوء والحكمة والبشاشة عند طرح الأمر، مع إبداء التقدير والاحترام لوجهة نظر زوجك.

5- يُحظر النوم خارج الغرفة المخصصة لذلك عند حدوث خلاف ما؛ لأن ذلك سيوسع الهوة والفجوة بينكما، كما يسبب ذلك فتوراً في العلاقة الزوجية، وقد يتطور الأمر إلى الخرس الزوجي، ثم الانفصال العاطفي، والطلاق.

6- تجديد الطاقة الإيجابية في البيت، ومنح الأسرة جواً من البهجة، عبر الخروج في نزهة ما، أو رحلة، أو تغيير الروتين اليومي في البيت، أو عمل طعام مفضل للزوج، أو تغيير مظهرك الخارجي، مع زيادة لمسات المودة والرحمة بينكما، الأمر الذي يساعد على تكوين أسرة ناجحة، وأبناء أسوياء.

7- التسامح والصفح والعفو، والتغافل عن الزلات، فالحياة الزوجية لا تخلو من المشكلات والمشاحنات بين الزوجين، لذلك يجب المبادرة بالكلمة الطيبة، وعدم الخصام، أو إطالة الهجر، بل اتباع اللين وحسن القول، والبحث عن الإيجابيات، والقواسم المشتركة، بما يعزز المودة داخل أوساط الأسرة.