تتواصل الاشتباكات المسلحة بين أجهزة أمن السلطة ومقاومين في جنين وأطراف مخيمها لليوم الرابع على خلفية اعتقالات واعتداءات نفذتها تلك الأجهزة لمقاومين.

واعتلى قناصة أجهزة أمن السلطة العمارات السكنية والمنازل المترفعة المحيطة بمخيم جنين، لاستهداف عناصر المقاومة.

كما دفعت أجهزة السلطة، بسيارات مدرعة إلى المنطقة بتنسيق مع الاحتلال لمواجهة المقاومين في جنين.

ومع استمرار الاشتباكات، رفض الأطباء في مستشفى جنين الحكومي التوجه اليوم إلى المستشفى، وذكر شهود عيان أن غرف الطوارئ فارغة وأن العمليات توقفت لأن المكان لم يعد آمناً للعمل.

 

وأطلق الأطباء و الكوادر و المرضى في مستشفى جنين الحكومى مناشدة لإبعاد المستشفى عن دائرة الاشتباكات، محذرين من كارثة و شيكة في داخل المستشفى.

 

وكانت أجهزة أمن السلطة قد اقتحمت المستشفى قبل يومين وحولته إلى ثكنة عسكرية، أطلقوا النار من خلالها الأمر الذي أدى لاحتراق أجزاء من المستشفى.

 

وصدحت مآذن مساجد بلدة قباطية المجاورة اليوم، مناشدة المواطنين والأحرار للنزول إلى الشوارع والانطلاق بمسيرة تصل إلى مخيم جنين.

 

وحمل مقاومون في جنين، السلطة المسؤولية الكاملة عن الأحداث الجارية بعد نكثها بتوافق سابق لإنهاء الاشتباكات.

 

وتواصل أجهزة السلطة، ملاحقة المقاومين في الضفة الغربية واعتقالهم والتنكيل بهم حماية لأمن الاحتلال.

 

وقالت كتيبة جنين، إن ما ترتكبه أجهزة أمن السلطة يأتي في الوقت الذي يذبح به أهل غزة على يد الاحتلال.

 

وأشارت إلى أن أجهزة السلطة تأبى إلا أن تغرد خارج السرب و الصف الوطني و الأخلاقي من خلال استمرارها بالتنسيق الأمني المذل الذي يعتبر خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، من خلال ملاحقة المجاهدين و قتلهم و اعتقالهم و مصادرة سلاحهم.