دعت فصائل المقاومة في مخيم جنين أجهزة أمن السلطة لوقف الاعتقالات السياسية وملاحقة المقاومين وأحرار شعبنا، والإفراج عن المعتقلين في سجونها على خلفية مقاومة الاحتلال وخلفيات سياسية.
وأكدت الفصائل في مؤتمر صحفي الليلة الماضية أن السلطة الفلسطينية بدأت الأحداث الأخيرة باعتقال الأسير المحرر عماد أبو الهيجاء، نجل الأسير القائد جمال أبو الهيجا وشقيق الشهيد حمزة، وبعدها اعتقلت السلطة الأسير المحرر إبراهيم الطوباسي وهو شقيق الشهيدين أحمد وإسلام الطوباسي وشقيق أسيرين أحدهما محكوم بالمؤبد.
وأشارت إلى أن هذه العائلات والقامات التي دفعت الثمن غالياً لأجل حريتنا وكرامتنا، لا يمكن أن تكون خارجة عن القانون أو المألوف، ولا نقبل بأي شكل شيطنة وتشويه هذه الأسماء والقامات الوطنية.
وأوضحت أن أجهزة أمن السلطة تعمل بقوة ضد المقاومة في مخيم جنين وفي طوباس وقبلها في طولكرم ونابلس، وتلاحق شرفاء شعبنا، في خدمة واضحة للاحتلال.
وبيّنت أن المقاومة تتعرض لحملة شيطنة وبث الإشاعات المسمومة والكاذبة التي تنتهجها الصفحات "الصفراء" التابعة لما يسمى السلطة الفلسطينية.
وأفادت مصادر عائلة ان أجهزة امن السلطة مددت أمس الخميس اعتقال الأسير المحرر والمختطف لديها عماد الدين جمال ابو الهيجا 15 يوما، ونقلته للجنة الأمنية في سجن الجنيد سيء السيط والسمعة.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن استهداف الاحتلال الصهيوني للمقاومين واغتيالهم في الضفة الغربية، وملاحقتهم من قبل أجهزة أمن السلطة، لن يفت في عضد المقاومة ومواصلة درب الشهداء.
وشدد مرداوي على أن الضفة الغربية تمتلك خزانا استراتيجيا من المقاومين والثوار، وعمليات الاغتيال تزيد إصرارهم على المقاومة وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه بحق شعبنا في كل مكان.
ودعا مرداوي أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية إلى كف يدها عن المقاومين، والقيام بواجبها بحماية شعبنا من آلة الاحتلال الإجرامية وبطش المستوطنين المتواصل.