استشهد المعتقل فضل سليم محمود في محبسه بسجن المنيا،  ويبلغ من العمر 64 عاما، وهو وكيل معهد أزهري بدير مواس محافظة المنيا..

وكانت قوات الأمن في محافظة المنيا قد  اختطفت نجل الشهيد في عام 2021 لكي يقوم بتسليم نفسه إلى الشرطة، وبالفعل قام بتسليم نفسه لقسم شرطة دير مواس بمحافظة المنيا لإنقاذ نجله، ولكنه خرج من القسم وقد أصيب بالشلل من شدة التعذيب، وتم ترحيله إلى سجن المنيا، وأصيب هناك بجلطة سببت له فقدانا في الذاكرة، وظل طريح الفراش طوال فتره حبسه حتى توفاه الله.