أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، تصدي مجاهديها بكل بسالة واقتدار لقوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمدينة طوباس شمال الضفة الغربية.

وقالت الكتائب في بيان لها: إن مجاهديها أمطروا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، وأوقعوا عددا من الإصابات في صفوف العدو.

وخاض مقاومون، صباح اليوم، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طوباس ومخيم الفارعة بالضفة الغربية.

واشتبك المقاومون مع قوت الاحتلال، بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى طوباس ومخيم الفارعة، تزامنا مع عمليات تجريف واسعة استهدفت البنى التحتية في المدينة.

ودهمت قوات الاحتلال منزلا في مخيم الفارعة، وحولته إلى ثكنة عسكرية، فيما اعتدت جرافات الاحتلال على ممتلكات المواطنين.

وأشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد ببسالة مقاومي طوباس وصلابتهم أمام اقتحامات الاحتلال المتكررة، ودعا إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومليشيات المستوطنين في عموم الضفة الغربية.

وقال شديد إن "المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم سيبقون خط الدفاع الأول عن شعبنا وأرضه”، مشددا على ضرورة توسيع رقعة المقاومة لتطال كل شبر في الضفة وفلسطين، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية.

وتابع: "ينبغي النهوض بشكل أوسع لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه في الضفة، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي لا تزال تسطر بطولات كبيرة، رغم التضحيات العظيمة التي قدمتها منذ أكثر من عام على بدء معركة طوفان الأقصى”.

وذكر أن انتهاكات الاحتلال المتصاعدة واقتحاماته المتكررة، سيقابلها أبطال الضفة بمزيد من الاشتباك والمواجهة، وستتحطم مخططات الاستيطان أمام صلابة المقاومين وشجاعتهم.