أُعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد المواطن الفلسطيني أحمد عبد الله غزال، متأثرًا بجراح أصيب بها عقب اعتداء المستوطنين عليه قبل عدة أيام خلال قطفه لثمار الزيتون في بلدة سبسطية، شمال غربي مدينة نابلس.

 

وقالت مصادر محلية، إن المُسن أحمد عبد الله غزال، من بلدة سبسطية، ارتقى شهيدًا بعد أيام من اعتداء المستوطنين عليه ورشه بالغاز أثناء قطف الزيتون، علماً أنه لم يعاني من أمراض.

 

ويوم 28 أكتوبر الماضي، اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون وأجبروهم على إخلاء أراضيهم وحقولهم الزراعية، في سبسطية شمال غربي نابلس.

 

وصرح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، بأن "عشرات المستوطنين من مستوطنة شافي شمرون هاجموا قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة، واعتدوا عليهم ورشوهم بغاز الفلفل، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم”.

 

يُشار إلى أن المستوطنين وقوات الاحتلال صعّدوا من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق المزارعين الفلسطينيين خلال شهر أكتوبر الماضي، والذي يتزامن مع بداية موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية.

وتنوعت الاعتداءات هذا العام، بين حرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.

 

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنون منذ بدء موسم الزيتون، وحتى 29 أكتوبر الماضي، 239 اعتداءً بحق قاطفي الزيتون؛ بينها 109 حالات منع وصول إلى الأراضي.

 

وأسفرت الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرقي جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة لحرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، مصادرة ثمارها.