يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الواسع على لبنان، لليوم الـ32 على التوالي، مستهدفاً كل مقومات الحياة، ومركزاً استهدافه على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع، فيما تشهد المنطقة الجنوبية من لبنان اشتباكات متواصلة بالقرب من الحدود، لكن جيش الاحتلال لم يتمكن من السيطرة بشكل كامل على أي قرية.

 

وفجر اليوم الجمعة، استهدف الاحتلال الصهيوني مساكن الصحفيين في منطقة حاصبيا، جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد مصوّرين ومهندس بث في قناتي الميادين والمنار، وحدوث دمار كبير في المكان المستهدف.

 

وأمس الخميس، قال رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي إنه من المحتمل الوصول إلى "نهاية صعبة" للصراع مع حزب الله في لبنان، ويأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال، الخميس، مقتل أربعة جنود من صفوفه وإصابة ستة آخرين بجراح خطيرة في معارك جنوبي لبنان، قبل أن يعود ويعلن عن مقتل جندي خامس.

وبحسب بيان الجيش، فإن اثنين من الجنود القتلى هما قائدا سريتين بأحد الألوية التابعة للجيش، وأشار إلى أن عدد القتلى في صفوفه منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفع إلى 757 عسكرياً.