استشهد الشاب أحمد عبد الله احمد محمد يونس 29عاما بعد خروجه من فرع الأمن الوطني بمنطقة البيطاش بالعجمي بالإسكندرية، بعد انتهاء فترة المتابعة المفروضة عليه من الأمن الوطني.

كان الشاب أحمد قد ذهب للمتابعة الساعة 1ظهر أمس  السبت 11أكتوبر، وتم احتجازه هناك حتى الساعة الواحدة من صباح الأحد 12 أكتوبر، وقد اتصل بوالدته يطمئنها لخروجه، ثم وقع مغشيا عليه أمام فرع الأمن الوطني وتم نقله للمستشفى .

وبالمستشفى كان آخر كلامه أنه: "تعبان وحاسس دماغه منمله"، ولم تستطع إدارة المستشفى إسعافه وصعدت روحه رحمه الله، وقامت المستشفى بابلاغ النيابة العامة التي فتحت تحقيقا، وانتهى رأي الطب الشرعي للصيغة المعروفة، وهى هبوط في الدورة الدموية وتم دفنه الساعة 5 مساء.

الشاب الشهيد متزوج وليس له اولاد وقد سبق اعتقاله 3 مرات قبل ذلك .

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان النائب العام بضرورة فتح تحقيق في واقعة الوفاة للوقوف على سبب احتجازه لمدة ،12 ساعة بمقر الأمن الوطني، ومشروعية استدعائه أصلا وما هو السند القانوني لذلك؟، والوقوف على كافة الإجراءات التي تمت معه خلال تلك الفترة الزمنية.