انطلقت مسيرات حاشدة، السبت، في العديد من الدول الأوروبية نصرة للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وتظاهر الآلاف في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن تنديدا بجرائم الاحتلال الصهيوني المروعة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وردد المتظاهرون شعارات مناصرة لفلسطين من قبيل "من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة"، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واتشح العديد منهم بالكوفية.
كما وثقت لقطات مصورة خروج مظاهرة أخرى داعمة لفلسطين في مدينة آرهوس شرق الدنمارك، حيث طالب المتظاهرون بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرة علما فلسطينيا ضخما على طول المسيرة، وهتفوا بشعارات مناصرة للقضية الفلسطينية ومنددة بالجرائم الإسرائيلية.
وانطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية برلين للتضامن مع فلسطين والتنديد بالدعم الألماني للاحتلال الصهيوني في حربه الدموية على قطاع غزة.
وشمال ألمانيا، وثقت لقطات مصورة خروج مسيرة احتجاجية في مدينة بريمرهافن مناصرة لقطاع غزة ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وفي السويد، شهدت ساحة جوساف أدولف بمدينة هلسنبوري وقفة احتجاجية تطالب بوقف المجازر وحرب الإبادة ضد أهالي قطاع غزة.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ323 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 93 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.