تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر السادس من فبراير الجاري 45 ألف إنسان، مع العثور على ناجين جدد من الولايات التركية، في حين وجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع أموال لدعم جهود الحكومة التركية لاحتواء تداعيات الكارثة.

ووفقا لآخر البيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 39 ألفًا و672 شخصًا، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5840، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.

وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، في حين أعلن انتهاؤها في أماكن أخرى.

واليوم السبت، أعلنت فرق الإنقاذ انتشال 3 أشخاص أحياء، من تحت أنقاض مبنى منهار في مدينة هاتاي جنوب تركيا بعد 13 يوما على وقوع الزلزال.

وقالت وسائل إعلام محلية إن من بين الناجين الثلاثة طفل، بينما أظهرت صور بثها التلفزيون نقلهم إلى سيارات الإسعاف.

ويوم الخميس الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع مليار دولار، لمساعدة أكثر من 5 ملايين شخص من متضرري الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا مؤخرا.

وقالت المنظمة الدولية -في بيان- إن النداء الجديد هدفه توفير الموارد لمنظمات الإغاثة لتكثيف عملياتها ودعم جهود الاستجابة التي تقودها الحكومة التركية في مجالات تشمل الأمن الغذائي والحماية والتعليم والمياه والمأوى.

وبينما تتواصل جهود الإغاثة بالمناطق المنكوبة جراء الزلزال المزدوج جنوب تركيا، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ أن 255 من المقاولين يخضعون للتحقيق بشأن مخالفات البناء في تلك المناطق، مؤكدا أنه ستتم محاسبة المخالفين.