قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إن إدارة سجن جمصة شديد الحراسة تواصل انتهاكاتها بحق المعتقلين بعد أنباء عن  إيداع بعض نزلاء عنبري 4و6 بسجن جمصة  بالتأديب منذ 10ايام  وتعرضهم للإعتجاء البدني واللفظي بالضرب والسب والإهانة بشكل ممنهج من قبل رئيس مباحث السجن الضابط وائل والظابط عبد الرحمن الشربتلي وذلك بسبب اعتراض بعض النزلاء على استخدامهما  ألفاظا مسيئة وسب الأم لبعض المعتقلين.
وقال الشهاب إن رئيس المباحث وائل الكردي، والضابط عبدالرحمن الشربتلي، يتعمدان إهانة المعتقلين.
وخلال مطلع مايو 2022، توفي المحامي «علي عبدالنبي كساب» -58 عاما- المعتقل منذ عدة أشهر بسجن العقرب، بعد أن تم تغريبه إليه من سجن جمصة، ليرتفع عدد حالات الوفاة داخل السجون إلى 12 حالة في 2022، حسب منظمات حقوقية.
وفي ديسمبر الماضي تعرض سجناء جمصة شديد الحراسة إلى حملة تجويع ممنهج، ومنع العلاج والتريُض أسفرت عن حالات إغماء بين المعتقلين، وبالأخص المعتقلين من أصحاب الأمراض المزمنة، لاسيما بعد أن اقتصر الطعام، على مرة واحدة يوميا، وغالبا ما تكون الوجبة رغيف خبز مع قطعة جبن.
وتعرض نحو 150 معتقلا بجمصة قبل أشهر إلى التغريب (نقل السجين إلى سجن آخر بعيد عن مدينته، مما يُصعب على ذويه زيارته).
وجردت إدارة السجن الزنازين من الملابس وأدوات النظافة الشخصية، والطعام، والدواء، وغير ذلك من المتعلقات.

وسحبت إدارة الجسن كل البطاطين وتركت فقط البطاطين الميري (التي يتسلمها السجناء من إدارة السجن وغالباً ما تكون رديئة)، كما أمر بمنع الدواء عن المرضى.