استعرض نشطاء عبر هاشتاج #الحريه_لمعتز_صبيح مأساة طالب الهندسة معتز أحمد صبيح التي دارت بين المحاكمات العسكرية والاختفاء القسري وقاعات المحاكم وسلسلة الحرمان (الزيارة-الشمس-التريض-العلاج) داخل سجون العسكر.
ف"صبيح"، المعتقل من منزل أسرته فى ٦ يناير ٢٠١٦ وكان عمره 20 عاما، كان قد التحق بكلية الهندسة، ثم اختفى قسريا ٧٥ يوما تعرض خلالها لأصناف من التعذيب الجسدي والمعنوي، ليوضع بين آخرين في قضية ملفقة بتهمة الانضمام لجماعة محظورة قضى فى سجن العقرب ٣ سنوات ونصف، برغم أنه حكم عليه بثلاث سنوات فقط، وهي القضية ١٤٨ عسكرية.
الناشط مجدي غنيم قال إن مأساة السجين معتز صبيح عمرها سبع سنوات، حيث حرم من الزيارة بالمطلق طوال بقائه بسجن العقرب، فضلا عن عدم تمكنهم من الأساس من زيارته.
وأضاف أنه بعد 3.5 سنة، اختفى قسريا مجددا نحو ٢٦ شهرا، ثم ظهر في النيابة على ذمة قضية أمن دولة عليا فى ٩ يناير 2021، ونقل إلى سجن القناطر، ليبدأ جولة جديدة من تجديدات الحبس الاحتياطي.