حذرت حركة حماس، اليوم السبت، من مساعي سلطات الاحتلال الصهيوني لإحداث تغيير في الواقع الديموجرافي بالضفة الغربية المحتلة من أجل استكمال مخطط الضم الذي بدأته منذ سنوات.

 

وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن ما يجرى في مسافر يطا والأغوار وقرى نابلس وسلفيت ورام الله وغيرها من مدن الضفة الغربية، "هو مخطط خطير يستهدف الوجود الفلسطيني في الضفة".

وحذر مرداوي في تصريح صحفي من خطورة المخططات التي تقودها حكومة الاحتلال المتطرفة وعصابات المستوطنين لتهجير أهالي القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.

 

وشدد القيادي في حماس على ضرورة تكاتف الفلسطينيين ومساندة أهالي تلك القرى لمقاومة ومواجهة عمليات التهجير الممنهج التي تنفذها أذرع المؤسسة الصهيونية.

 

وأضاف مرداوي، إن الاحتلال "يسعى لتغيير الواقع الديموجرافي واستكمال مخطط ضم الضفة الذي بدأ بتنفيذه منذ سنوات واستولى بموجبه على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين".

 

وأكد أن المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الوحيد أمام شعبنا لحماية أرضه ومقدراته، والحفاظ على قضيته حية أمام التغول الصهيوني في الضفة وحرب الإبادة المستمرة في الضفة.

 

وبموازاة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ393، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 762 فلسطينيا وإصابة نحو 6300 واعتقال 11 ألفا و400، وفق أحدث معطيات فلسطينية رسمية.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين تشير التقديرات إلى أن عشرات الآلاف باتوا في عداد المفقودين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وتوقف الإمدادات الإنسانية.