شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم السبت، سلسلة من الغارات الجوية على إيران، رغم عدم ورود أي معلومات عن وقوع أضرار أو إصابات، وتأكيد الجيش الإيراني تصدي دفاعته الجوية للعدوان.
وبعد 4 ساعات من بداية العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "أيام الرد/ التوبة"، أعلن جيش الاحتلال أنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، وأن طائراته أغارت على 20 هدفاً عسكرياً في إيران، زاعما أن العملية حققت أهدافها.
وهذا هو أول هجوم صهيوني معلن على إيران.
وسبق أن هددت إيران برد قاس ومؤلم في حال أقدم الاحتلال على مهاجمتها.
وبدأ العدوان الصهيوني على طهران قبيل الساعة الثانية فجرا، وبعد ذلك بفترة وجيزة أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عن بدء الهجوم على إيران.
واستمر الهجوم عدة ساعات وتم عبر ثلاث موجات، استهدفت الأولى منها منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، وفق ما تناقلته وسائل إعلام دولية.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني، أن الهجوم نفذته طائرات حربية هجومية ودفاعية وطائرات تزويد بالوقود وتم على موجات، مبينة أن العديد من أسراب المقاتلات شاركت في الهجوم على إيران ومن بينها F35 و F16 وF15.
وفي أول تعليق من الجيش الإيراني على العدوان، أعلن أن الهجمات الصهيونية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت في "أضرار محدودة".
وتم بث بيان القوات المسلحة الإيرانية على التلفزيون الرسمي، الذي لم يعرض أي صور للأضرار المذكورة.
وقال الجيش الإيراني، إن دفاعاته الجوية "قلصت" من الأضرار التي سببتها الضربات، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأعلن الدفاع الجوي الإيراني، تصديه لهجمات الاحتلال على نقاط في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، مشيرا إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع، يجري التحقيق بشأنها، حسبما أوردت وكالة "مهر".
وكانت إيران قد توعدت "بالرد بقوة وضربة حازمة ومؤلمة" إذا ما هاجم الكيان الصهيوني طهران، وجاءت تلك التصريحات على لسان رئيسها مسعود بزشكيان، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وكذلك وزير الخارجية عباس عراقجي.