دعت حركتا حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة تنفيذ مقررات "اتفاق بكين" وما سبقه، كخطوة أساسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والاستقلال.

وأكدت الحركتان في بيانٍ مشترك ، اليوم الأربعاء، التزامهما بمواصلة التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

   وشدد البيان على أهمية حماية الجبهة الداخلية وضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مع التأكيد على دعم وتعزيز دور الجهات المختصة في حماية الشعب.

ودعت الحركتان إلى تفعيل كل قوى الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لمواجهة العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.

وأوضحت الحركتان أن معركة "طوفان الأقصى" هي نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة طالما بقي الاحتلال قائمًا.

وقالت الحركتان إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وأن أي قوة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني ستعامل كما يُعامل الاحتلال ولن يكون لها مكان في فلسطين.

وأكدت الحركتان أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع الاحتلال الصهيوني إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان الشامل، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، كسر الحصار، إعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني العسكري على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 41 ألفًا و33 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و925 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.