في الرابع والعشرين من يونيو 2017 صدّقت سلطة الانقلاب على اقتطاع جزء عزيز من أرض مصر؛ لتكتمل معالم جريمة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، بما لهما من قيمة استراتيجية باعتبارهما نقطة السيطرة على خليج العقبة والمنفذ الوحيد للكيان الصهيوني على البحر الأحمر.
إن جماعة "الإخوان المسلمون" إذ تجدد رفضها القاطع للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لتؤكد أن أحدًا لا يملك حق التنازل عن مقدرات الوطن أو التفريط فيها، وأن هذه الجريمة لم يكن لها أن تحدث إلا في ظل جهود الانقلاب في تغييب دور المؤسسات المنتخبة وحجب الحريات وقمع الصحافة والسيطرة على مقاليد القضاء، تمهيدًا للتنازل عن مثل هذا الممر المائي الذي يمثل صِمَامَ أمانٍ للأمن القومي المصري والعربي.
حسن صالح
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمون
الإثنين ١٨ ذو الحجة ١٤٤٥ هجرية الموافق ٢٤ يونيو ٢٠٢٤ م
في الرابع والعشرين من يونيو 2017 صدّقت سلطة #الانقلاب على اقتطاع جزء عزيز من أرض #مصر؛ لتكتمل معالم جريمة التنازل عن جزيرتي #تيران و #صنافير، بما لهما من قيمة استراتيجية باعتبارهما نقطة السيطرة على خليج العقبة والمنفذ الوحيد للكيان الصهيوني على البحر الأحمر.
— حسن صالح (@mbs_salh) June 24, 2024
إن جماعة "… pic.twitter.com/nggL7JyAsf