حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من مخطط الاحتلال الصهيوني بتعمد قتل الأسرى الفلسطينيين في سجونه، مطالبة المنظمات الحقوقية بتحمل مسئولياتها تجاه الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وقالت الحركة في تصريح لها، اليوم الجمعة،: "في ظل تأكيد هيئات رسمية نبأ استشهاد معتقل فلسطيني من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني المجرم تحت التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، ما يرفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال إلى عشرة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في السابع من أكتوبر، فإننا نحذر من مخطط صهيوني فاشي واضح المعالم يتم من خلاله القتل المتعمد للمعتقلين الفلسطينيين عبر سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب والتجويع".
وأعلن نادي الأسير صباح اليوم، استشهاد أسير من قطاع غزة في سجن الرملة الإسرائيلي، فيما لم يكشف عن هوية الأسير الشهيد، مشيرً إلى أنه اعتقل بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر، دون تفاصيل عن هويته أو تاريخ اعتقاله.
وطالبت "حماس" اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية والأممية كافة بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له أسرانا وأسيراتنا من انتهاكات فظيعة وخطيرة، من أجل توثيقها ورفعها للجهات القضائية الدولية، والضغط كذلك على الكيان النازي لوقف هذه السياسات المتجردة من كافة القيم الإنسانية والأخلاقية.
وتؤكد مصادر فلسطينية رسمية وأهلية، أن الاحتلال الصهيوني يمارس "العزل والتجويع والإهمال الطبي" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ضمن إجراءات "انتقامية" غير مسبوقة" منذ 7 أكتوبر.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعدت قوات الاحتلال عملياتها بالضفة مخلفة مئات القتلى وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى نحو 7120 معتقلا وفق هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير.