أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال الصهيوني، في خانيونس جنوب القطاع، إضافة إلى تدمير دبابة بواسطة إحدى قذائف "الياسين".
وقالت الكتائب، في بيان لها، الأربعاء، إن مقاتليها قاموا بـ"قنص جندي صهيوني" في حي الزيتون بمدينة غزة، وإصابته مباشرة.
وفي السياق نفسه، أكدت كتائب "القسام"، في بيان آخر، استهداف "دبابة صهيونية من نوع "ميركافاه 4" بقذيفة "الياسين 105" وذلك جنوب حي الزيتون في مدينة غزة".
أما في خانيونس، فقد ذكرت الكتائب، أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصنيات".
إثر ذلك، أكدت "القسام" مقتل 3 جنود وهبوط مروحية "صهيونية" من أجل إخلائهم شمال حي الأمل غرب مدينة خانيونس. فيما أشارت في بيان لاحق، إلى أن مقاتليها استهدفوا مجموعتين من جنود الاحتلال "تحصنتا داخل منزلين بقذائف "TBG" وإيقاع أفرادهم بين قتيل وجريح بمنطقة الحاووز ،غرب خانيونس".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، عن مقتل أحد جنوده بنيران المقاومة، في معركة شمال قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن "الرقيب أفراهام فوفاجين، المقاتل في لواء الناحال، قتل في معركة شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء".
وأصيب خلال المعارك جنديان من الكتيبة 932 من لواء الناحال، وآخر من الكتيبة 636، كما أصيب جندي من كتيبة شاكيد بجروح خطيرة في المعارك التي جرت شمال القطاع.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال، بشكل رسمي، بمقتل 576 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم 237 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.
إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 29 ألفا و313 شهيدا، والجرحى إلى 69 ألفا و333 مصابا بجروح مختلفة. فيما يواصل جيش الاحتلال صهيوني الـ138 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
يعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وتوسّع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن هجوم بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.