تواصل قوات الأمن جريمة الإخفاء القسري للصحفي وائل عبد الغني محمد سليم لليوم الثامن على التوالي.

وكانت قوات الأمن اعتقلته مساء الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر الجاري وذلك من أمام محل سكنه بمدينة العاشر من رمضان، واقتادته لجهة مجهولة

وأفادت أسرته أن قوات الأمن بعثرت محتويات المنزل بالكامل واستولت على هواتف أفراد الأسرة وجهاز لاب توب

وتطالب أسرته نقابة الصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية التدخل السريع لرفع الظلم الواقع عليه

يذكر أن المعتقل من أبناء مركز  أبوكبير بمحافظة الشرقية وكان مديرا لمكتب جلايدة الحرية والعدالة بالشرقية، فيما حملت أسرته المسئولية الكاملة عن سلامته لوزارة الداخلية ومدير أمن الشرقية

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالكشف عن مكان احتجاز وائل وسرعة الإفراج عنه.