أكد الدكتور طلعت فهمي المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الأحكام الأخيرة التي صدرت بحق الدكتور محمود حسين القائم بعمل المرشد العام وعدد من إخوانه، هي واحدة من القضايا التي تخترعها سلطة الانقلاب بهدف تركيع أفراد جماعه الاخوان المسلمين لإرادتها وأن كل هذا لن يفت في عضد جماعة الاخوان المسلمين ولن يثنيها عن طريقها.
وأضاف فهمي في مداخلة له على قناة وطن الفضائية، أنه بالرغم من مرور 10 سنوات على الانقلاب ورغم كل محاولات الإباده والقتل والتدمير والتخريب وتغييب الناس في غياهب السجون ومصادرة الاموال بل ومصادره حقوق الناس في الحياه الحره الكريمه إلا أنهم مازالوا يتعقبون قيادات وأفراد الاخوان المسلمين.
وأكد فهمي أن هذه الاحكام الجائره تأتي بحق أساتذه جامعات وأطباء ومهندسون ومدرسون لم يقتلوا ولم يأكلوا الحرام ولم يتهربوا من الضرائب إلا أن هؤلاء الظالمين يأبون إلا الإساءه الى هذه النخبه الكريمه من أهل مصر، بينما يتكلم العالم كله عن طائره زامبيا التي تخرج من مصر وتهبط في مطار زامبيا وعليها ملايين الدولارات وسبائك الذهب وشحنات المخدرات والقوم لا يتكلمون ويصمتون صمت القبور لا يعلقون بينما العالم كله يتكلم وهم وحدهم لا يتكلمون ثم يأتون لهؤلاء الشرفاء ويصادرون اموالهم ويحكمون عليهم بتلك الاحكام القاسية.

يُذكر أن قضت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، بحكمها على الأستاذ الدكتور محمود حسين القائم بعمل المرشد العام و 20 معارضا مصريا فى القضية رقم 7449 لسنة 2922 النزهة، المعروفة إعلاميًا بـ «خليه النزهة».