أطلقت أسرة المعتقل الشاب وحيد حسان وحيد محمد حسن 31 عاما، والمعتقل بقسم شرطة أبوكبير استغاثة لإنقاذ حياته، حيث يعاني من انتشار الأورام السرطانية فى جسده، وهو في حاجة ماسة إلى العلاج بمعهد الأورام، وهو المعهد الوحيد المتخصص فى علاج مثل هذة الحالات شديدة الصعوبة.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت وحيد حسان فى 29 ديسمبر 2016، ليجري اتهامه في القضية 64 عسكرية ويودع سجن العقرب شديد الحراسة، ثم يصاب بورم نادر فى العظام، وبعد إرساله لإجراء بعض الفحوصات الطبية بمعهد الأورام بالقاهرة، أوصى الأطباء المتخصصون بعلاجه داخل المعهد، لكن السلطات الامنية بسجن العقرب رفضت علاجة ومن ثم أعادته مرة أخرى إلى سجن العقرب شديد الحراسة.
وفي 9 مارس 2020، قضت المحكمة العسكرية، المنعقدة فى القضية رقم 64 لسنة 2017 شمال العسكرية والمعروفة إعلاميا باسم محاولة اغتيال النائب العام المساعد، ببراءته وآخرين، ليجري ترحيله في ابريل 2020 إلى قسم شرطة مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية لإنهاء إجراءات إخلاء سبيله، لتفاجأ أسرته بإخفائه قسرا واعادة تدويره على ذمة المحضر ٢٠١٦/ ١٥٥٥٠ جنح أبو كبير، لتستمر معاناته للسنة السادسة، في ظل تزايد الآلام وعدم السماح بعلاجه، ومنعه من الحصول على الدواء المناسب، وإيداعه بزنازين تفتقر إلى أدنى المعايير الإنسانية ومع اصدار قرارات باستمرار حبسه 45 يوما .
أسرة المعتقل الشاب تستغيث لإخلاء سبيله، حيث إنه حصل على حكم بالبراءة بعد معاناة داخل سجن العقرب، وحتى الآن لا يزال رهن الحبس الاحتياطي غير المبرر لأكثر من عامين، وتطلق الأسرة صرخة استغاثة لإطلاق سراحة من أجل تلقي العلاج قبل فوات الأوان.