اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس (20-1)، عددًا من المواطنين في القدس المحتلة وجنين شمال الضفة الغربية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة خلال تصدي مقاومين لقوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة قباطية.

وأفادت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب نبيل خزيمية ووالده عبد القادر خزيمية وهو مُقعد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عقب اقتحام منزلهما وتفتيشه وتخريب محتوياته في البلدة.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم كميل عقب مداهمة منزله في بلدة قباطية جنوب جنين.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الحكيم إلياس ربيع (29 عامًا) بعد مداهمة منزله في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، وتفتيش منزل شقيقه المعتقل منذ أيام، الأستاذ إياد ربيع.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب نزار أبو شلبك بعد مداهمة منزله في حي المطار بالقرب من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.

وطالت الاعتقالات: الشابين مرشد الشوامرة ومنصور الشوامرة من بلدة الرام شمال القدس المحتلة.

وتشهد مدن الضفة الغربية ارتفاعًا متزايدًا لعمليات إطلاق النار التي يستهدف بها المقاومون قوات الاحتلال وحواجزه والبؤر الاستيطانية.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

ووفق التقرير، فقد بلغ عدد العمليات المؤثرة 441 عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية 10850 عملية بما يمثل ضعف عام 2020.

وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال 191 عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًّا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.