طالبت أكثر من 40 منظمة أمريكية، شركتي "أمازون" و"جوجل" بالتخلي عن عقدهما مع جيش الاحتلال الصهيوني.

 وأعلنت المنظمات، وقوفها إلى جانب موظفي الشركتين الذين طالبوا إدارتيهما بالتوقف عن تمكين قمع حكومة الاحتلال للفلسطينيين.

وأشارت إلى أن "أمازون" و"جوجل" تسهلان على حكومة الاحتلال مراقبة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم، مؤكدة ضرورة استخدام التكنولوجيا للجمع بين الناس، وليس تمكين الفصل العنصري والتطهير العرقي.

وتأتي المطالبة في أعقاب رسالة مفتوحة بلغ عدد الموقعين عليها نحو ألف موظف من شركتي أمازون وجوجل، تدعو عمالقة التكنولوجيا إلى إلغاء مشروع "نيمبوس" الذي قالوا إنه: "يسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، ويسهل توسع المستوطنات غير شرعية على أراضي الفلسطينيين".

وقالت مديرة منظمة "الكفاح من أجل المستقبل" إيفان جرير، إن جيش الاحتلال الصهيوني تعاقد مع "أمازون" و"جوجل" لبناء وتزويد التكنولوجيا المستخدمة لقمع واحتلال وقصف الفلسطينيين؛ "لهذا نطالبهما بقطع علاقاتهما مع إسرائيل".