قالت أسرة عبدالحميد محمد بنداري، إن نقيب المعلمين السابق بالشرقية، 62 عاما، يحتاج إلى تدخل جراحي ورعاية صحية عاجلة.
وأضافت أنه ما زال يعاني من "فتق سري" أصابه أثناء فترة احتجازه، وبسبب الإهمال وعدم إجراء العملية، حدث له اختناق في الأمعاء، أما الجديد فهو؛ تكوين حصوات على الكلى أدّت إحداهما إلى انسداد تام في الحالب الأيسر، مما يهدد وظيفتها.
وقالت ابنته إن والدها المعتقل للمرة الرابعة في سجون الانقلابمصاب أيضًا بغضروف مزمن جعله فاقد الحركة تماماً يجعله لا يستطيع أن يبرح مكانه، ولا يتحرك، ولا يقف على رجله ولا يذهب حتى الحمام بمفرده، أو يبدل ملابسه، كما أنه مصاب بكسر في العظمة الزورقية في يده اليمنى، كُسرت حين اعتقاله سنة 2014 في اعتداء من ضابط في سجن الزقازيق العمومي، وجرى وضعها في الجبس داخل السجن لمدة شهرين تمهيداً لإجراء جراحة، ولم يخضع لها منذ ذلك الحين وحتى اليوم.".
واعتقلت داخلية الانقلاب عبد الحميد بنداري في يونيو 2021، كما سبق اعتقاله ثلاث مرات سابقة، كان آخرها في 26 أبريل 2016.