استغاث أكثر من 260 عاملاً وأسرهم من العاملين بمشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية والخدمات الزراعية سابقًا (إيفاد) بالدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية من وضعهم الوظيفي حيث أنهم مهددون وأسرهم في خلال شهور قليلة بإنهاء عملهم بالمشروع.
وقال محمود فتح الله أحد العاملين بالمشروع: عملنا بمشروع الخدمات الزراعية منذ بداية عام 1994 تحت ظروف صعبة وشاقة في المنطقة حيث كان لا يوجد بها أي مظاهر للحياة وتم نقل بعضنا للعمل بمشروع التنمية الريفية كخبرات لتأسيس المشروع عام 2003 وبعد عشرين عامًا من العمل علمنا أنه من المقرر أن ينتهي العمل بالمشروع في شهر 6/2013 دون تسوية أوضاعنا.
وطالب العاملون في بيان صادر عنهم السيد رئيس الجمهورية لإنقاذ 260 أسرة من الضياع وفقد موردهم المالي الوحيد في وقت أصبح أعمارهم تتراوح ما بين 35 إلى 48 سنة ويعول كل منهم أسرة كبيرة وأولادهم في مراحل التعليم المختلفة.
كما طالبوا بضرورة معاملتهم أسوة بزملائهم بمشروع الخدمات الزراعية، والذي تم منحهم قطع أراضٍ زراعية أو إلحاقنا كعاملين ذوي خبرة في التعامل مع هذه الأراضي بالقطاعات والإدارات الزراعية الموجودة بالمنطقة من جهاز التعمير أو مديرية الزراعة أو جهاز شباب الخريجين بالنوبارية.